36% من موظفي تكنولوجيا المعلومات يخشون أن يحل الذكاء الاصطناعي محل وظائفهم
البحث الجديد أظهر أن 7% فقط من المستجيبين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيكون له فائدة أكبر للموظفين أكثر منها لأصحاب العمل
دراسة حديثة أُجريت من قِبل مزوِّد حلول تكنولوجيا المعلومات المتكاملة "ايفانتي" كشفت أن 36% من عمّال تكنولوجيا المعلومات يشعرون بقلق بشأن احتمال فقدان وظائفهم بسبب الذكاء الاصطناعي خلال الخمس سنوات القادمة. تستند هذه الدراسة، التي أُجريت استنادًا إلى استطلاع قام به 8,400 موظف مكتبي ومحترفي تكنولوجيا المعلومات والأمان والتنفيذيين من مستوى سي على مستوى العالم، إلى أنَّ ما نسبته 7% فقط من المستجيبين يعتقدون أنَّ الذكاء الاصطناعي سيكون له فائدة رئيسية للموظفين بدلاً من أصحاب العمل. تعكس هذه النتائج شعورًا واسع الانتشار بين العمّال بشأن عواقب الذكاء الاصطناعي المجهولة على مختلف الصناعات، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات، في العقد القادم. أكد الدكتور سرينيفاس موكامالا، مدير منتجات "ايفانتي"، أهمية التواصل الشفاف من قبل التنفيذيين بشأن استراتيجيات الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها على تجارب الموظفين والإنتاجية وتقدم الوظائف، مشددًا على أهمية الرقابة البشرية في تنفيذ الذكاء الاصطناعي بنجاح.
تؤكد الدراسة أهمية فهم مخاوف وآراء الموظفين بشأن الذكاء الاصطناعي. أشار الدكتور موكامالا إلى أن الشركات لا يمكنها تجاهل مسؤولياتها في التنقل في هذا المشهد المتطور، حيث يمثل الذكاء الاصطناعي وجودًا دائمًا في محيط العمل، خاصة في ميدان تكنولوجيا المعلومات. إن انتشار الذكاء الاصطناعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصناعات وشركات التكنولوجيا الكبيرة واضح. يُظهر إطلاق التحالف الذكي الذي يشمل "ميتا" و"آي بي ام" أيضًا الضرورة الملحة للتعامل مع قضايا تتعلق بالذكاء الاصطناعي. تؤكد الدراسة أيضًا أهمية بناء الثقة من خلال تطبيق إجراءات أمان نشطة ومتانة أنظمة الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة أن تُلتَفَت إلى مصالح أصحاب العمل والموظفين على حد سواء خلال هذه العملية التحويلية.