شراكة بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الصناعي وشركة سلال لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي في مجالي الزراعة وإنتاج الأغذية
ستقوم كلتا المؤسستين بالبحث المشترك في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعي الزراعة ونظم الأغذية
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وشركة سلال، الشركة المختصة في مجال الزراعة والأغذية ومقرها أبوظبي، قد وقعتا اتفاقية تفاهم تهدف إلى دمج الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي في قطاعي الزراعة وإنتاج الأغذية. تسعى هذه الشراكة إلى إنشاء مركز التميز المشترك للذكاء الاصطناعي، بهدف دعم قطاع إنتاج الأغذية في دولة الإمارات ، وتعزيز الأمن الغذائي، وتعزيز الاستدامة. تم توقيع اتفاق مذكرة التفاهم من قبل سلطان الهاجي، نائب رئيس الشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وسلمين العامري، الرئيس التنفيذي لشركة سلال، خلال يوم "كوب ٢٨" المخصص للزراعة والأغذية والمياه. بموجب هذه الاتفاقية، ستقوم كلتا المؤسستين بالبحث المشترك في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعي الزراعة ونظم الأغذية، مما يسهل تبادل المعرفة التقنية والموارد. بالإضافة إلى ذلك، ستسهل الشراكة نقل البحوث وتسويقها التجارياً، بما في ذلك دعم الشركات الناشئة والتفرعات التجارية، مما يمكن أن يعزز الكفاءة والإنتاجية والابتكار في قطاع الأغذية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أكد سلمين العامري على أهمية هذه الشراكة، مشيراً إلى أن التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يعزز التفاني في شركة سلال لريادة التطورات في مجالي الزراعة وإنتاج الأغذية باستخدام الذكاء الاصطناعي. تأتي هذه الشراكة بوعد فتح أفاق واسعة للاستفادة من الإمكانيات الهائلة ورفع قدرات البحث، وتسهيل الرحلة نحو نظام غذائي أكثر قوة وصمودًا للمستقبل. الذكاء الاصطناعي في مجال الزراعة يتيح العديد من الفرص، بما في ذلك التنبؤ بالمعلومات المتعلقة بالطقس وإنتاج المحاصيل وتوقعات الأسعار. كما يلعب أيضًا دورًا حاسمًا في تقدم تقنيات الفينوتايب واكتشاف المحاصيل، مما يمكن المزارعين من تحديد الجينات ذات الصفات المرغوبة بشكل أسرع وأكثر فعالية لمقاومة الأمراض والآفات وتأثير تغير المناخ.