مايكروسوفت تتعاون مع منظمات العمل لمعالجة المخاوف المتعلقة بتأثير الذكاء الاصطناعي على فرص العمل
تأتي هذه الخطوة ردًا على القلق المتزايد من منظمات العمل والجهات التنظيمية بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على فرص العمل
أعلنت مايكروسوفت عن شراكة مع الاتحاد الأمريكي للعمل وكونجرس المنظمات الصناعية، وهي مجموعة عمل كبيرة تمثل 60 نقابة و12.5 مليون عامل. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز حوار مفتوح حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتخفيف المخاوف بشأن استبدال وظائف العمل بواسطة الذكاء الاصطناعي. تأتي هذه الخطوة ردًا على التزايد في القلق من منظمات العمل والجهات التنظيمية بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على فرص العمل. ستشمل التعاون جلسات تعلم الذكاء الاصطناعي للعمال، وورش عمل متخصصة في فرص العمل ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي من عام 2024 إلى عام 2026، وقمم عمل يستضيفها مايكروسوفت لجمع ملاحظات من قادة العمل والعمال. أهداف الشراكة تشمل مشاركة اتجاهات التكنولوجيا الشاملة للذكاء الاصطناعي مع أصحاب العمل، ودمج وجهات نظر العمال في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتأثير على السياسات العامة لدعم مهارات واحتياجات العمال الأماميين في مجال التكنولوجيا.
تعتبر هذه المبادرة من مايكروسوفت جزءًا من اتجاه أوسع بين مزودي التكنولوجيا الذين يستجيبون لزيادة الرقابة العامة المتزايدة حول كيفية تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة. وقد زادت المخاوف، كما يظهر من خلال استطلاع غالوب لشهر سبتمبر الذي أظهر أن واحدًا من كل خمسة عمال خريجي الجامعات يشعر بالقلق من أن التكنولوجيا قد تجعل وظائفهم غير ضرورية. قامت شركات مثل أمازون أيضًا باتخاذ خطوات لمعالجة هذه المخاوف من خلال التعاون مع مؤسسات مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وإيلاء الأولوية لجهود تطوير مهارات الموظفين في مجال الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، قامت الحكومة الأمريكية، بقيادة الرئيس جو بايدن، ببذل جهود لدعم العمال في ظل تقدم التكنولوجيا الذكية، بما في ذلك إعداد تقارير حول تأثيرات سوق العمل المحتملة للذكاء الاصطناعي وتطوير مبادئ للتخفيف من تداول الوظائف المحتمل وتعزيز المساواة في مكان العمل.