4 وظائف مهددة بالاستبدال بواسطة الذكاء الاصطناعي
الأدوار مثل مبرمجي الحاسوب وعلماء البيانات يواجهون احتمالية استبدالهم بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي
منذ إطلاقه في نوفمبر من العام السابق، أثبت شات جي بي تي قدرته على التنوع، حيث ساهم في مهام مثل كتابة رسائل التغطية وإنشاء كتب للأطفال ومساعدة في كتابة المقالات الأكاديمية. حتى لفتت انتباه شركات التكنولوجيا العملاقة مثل جوجل، الذي أشار إلى إمكانية ملاءمتها لوظائف البرمجة اعتبر موظفو أمازون شات جي بي فعّال في دعم العملاء وإنشاء المستندات، حيث أصبح تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف واضحًا مع ربط شركات مثل آي بي ام تقليصات الوظائف بتنفيذ التقنيات الذكية.
على الرغم من التوقعات السابقة بفقدان وظائف واسع النطاق، تشير دراسة حديثة من قبل جولدمان ساكس إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية يمكن أن تؤثر على حوالي 300 مليون وظيفة بدوام كامل عالميًا.
من خلال التركيز على الأدوار ذات الصلة بالتكنولوجيا، يصبح واضحًا إمكانية استبدال بعض الوظائف بواسطة الذكاء الاصطناعي. مهن مثل مطوِّري البرمجيات ومطوري الويب ومبرمجي الحاسوب و المبرمجين وعلماء البيانات يواجهون احتمالية استبدالهم بواسطة التقنيات الذكية. تظهر التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي قدرتها على أداء المهام المعقدة بسرعة ودقة، حتى إنها تولِّد الشيفرة بكفاءة أكبر من مبرمجي البشر. في حين يثار جدل حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيحل محل مبرمجي الحاسوب بالكامل أم سيعزز قدراتهم، يظهر بوضوح أن للذكاء الاصطناعي إمكانية لتعديل منظومة وظائف التكنولوجيا، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الكفاءة ولكن أيضًا إلى طرح تساؤلات حول مستقبل التوظيف في هذا المجال.