٧٣٪ من المديرين التنفيذيين في خدمات الأمور المالية يعتقدون أن وظائفهم ستستبدل بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي
كشفت الدراسة أن الأفراد الأصغر سناً أكثر إيجابية اتجاه الذكاء الاصطناعي التوليدي
دراسة حديثة أُجريت بواسطة "فين تيك" بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي: التكنولوجيا التي تثير التفاوت في صناعة الخدمات المالية" تكشف عن قلق يشعر به 73% من المديرين التنفيذيين في خدمات الأمور المالية بشأن إمكانية استبدال الذكاء الاصطناعي التوليدي بوظائفهم في المستقبل. تسلط الدراسة، التي تعد الأكبر من نوعها، الضوء على آراء متباينة داخل القطاع المالي بشأن الآثار والتأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي التوليد. في حين يعتبر 45% من المستجيبين أن الذكاء الاصطناعي التوليد هو "صديق"، يعتبر 40% أنه "عدو". تتمثل الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي التوليد في مستويات كبيرة، حيث ينفق المؤسسات في المملكة المتحدة ما بين 800 ألف إسترليني و1.6 مليون إسترليني، بينما تستثمر نظيراتها في الولايات المتحدة ما بين 2.1 مليون دولار و5 مليون دولار. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع 66% من المديرين التنفيذيين زيادة متوسطة في الإيرادات تبلغ 20% نتيجة للذكاء الاصطناعي التوليد خلال السنوات الثلاث القادمة، ولكن 57% يتوقعون فقدان وظائف مع تقليص متوسط في القوى العاملة يبلغ 30% خلال نفس الفترة.
تكشف الدراسة، استنادًا إلى ردود أفعال صانعي القرار التكنولوجيين الكبار في البنوك الكبرى وشركات التأمين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، عن اختلافات تتعلق بالعمر في الاستشعارات بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يكون الأفراد الأصغر سناً أكثر إيجابية حياله. الشركات الكبيرة، خاصة في الولايات المتحدة، تقوم بتنفيذ الذكاء الاصطناعي التوليد بشكل أكثر نشاطًا، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق عام حول المجالات الدقيقة التي سيكون للذكاء الاصطناعي التوليد تأثير أكبر فيها، بما في ذلك خدمة العملاء، وفحص الائتمان، والأتمتة في التسليف، وأبحاث السوق.