تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي أثار مخاوف حول فقدان الوظائف. كشف تقرير حديث من جولدمان ساكس أن حوالي 300 مليون وظيفة بدوام كامل في الولايات المتحدة وأوروبا معرضة للتشغيل للأتمتة بسبب هذه التكنولوجيا . ومع ذلك، فإن التأثير غير متوزع بالتساوي. تشير شركة أوبن ايه اي إلى أن 80٪ من العمال قد يتأثرون بالذكاء الاصطناعي، مع النساء يكونن عرضة بشكل خاص وفقًا للأبحاث الجديدة.

‍

يعود ذلك إلى أن نسبة أكبر من النساء يعملن في الوظائف المعرفية، والتي تكون أكثر عرضة للأتمتة. من المتوقع أن تتأثر قطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم وإدارة المكاتب بشكل كبير، حيث يشكل النساء نسبة كبيرة من القوى العاملة في هذه الصناعات.

‍

بينما يواجه الذكاء الاصطناعي التوليدي تحديات في بعض قطاعات العمل، إلا أنه يوفر أيضًا فرصًا لخلق وظائف جديدة. تاريخيًا، أدت استخدام الماكينات إلى ظهور وظائف جديدة لم تكن موجودة من قبل. يمكن أيضًا للذكاء الاصطناعي مساعدة المحترفين في مجالات مختلفة. من خلال أتمتة المهام المتكررة، يمكن للذكاء الاصطناعي توفير وقت للمحترفين للتركيز على تفاعلات أكثر مغزى.

‍