بناءً على تقرير، من المتوقع أن يكون للذكاء الاصطناعي تأثير كبير على الخريجين الجدد بسبب انخفاض توافر الوظائف البدائية
الذكاء الاصطناعي في مكان العمل قد يتيح بشكل محتمل للخريجين الجدد تكريس مزيد من الاهتمام لتطوير "المهارات الشخصية" التي يقدرها أصحاب العمل
تشير تقرير إلى أنه مع تزايد انتشار الذكاء الاصطناعي، قد يتناقص توافر الوظائف البدائية، مما يؤثر على فرص الحياة المهنية لخريجي الجامعات. وللتخفيف من التأثيرات السلبية للذكاء الاصطناعي، يوصي التقرير بتوفير المزيد من الفرص التعليمية المدرسية وغير المدرسية للطلاب، مثل العمل في الشركات، والتجارب الدولية، والأندية، والجمعيات. يلاحظ التقرير أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعيد تشكيل الوظائف بدلاً من القضاء عليها بشكل كامل، وأن التأثير على حياة الخريجين سيكون كبيرًا.
يُشجع الجامعات على الاستفادة القصوى من هذه الفرص للطلاب من خلفيات متنوعة والتعاون مع الحكومة لتقديم دورات قصيرة ودرجات مرنة.
أكد أندرو أوبراين، مدير السياسة والتأثير في مؤسسة ديموس، أهمية إعداد الطلاب لسوق العمل المتغير، مع التنويه إلى أن هناك قلقًا حيال تأثير الذكاء الاصطناعي، ولكن لا يمكن عكسه. وشدد ريتشارد براون، أحد مؤلفي التقرير من جامعة لندن، على ضرورة تزويد الجامعات الطلاب بالمهارات البشرية الأساسية والقدرة على الحكم التي تكمل التكنولوجيا.
أكدت جامعات المملكة المتحدة على أهمية التكيف مع تأثير الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى الطلب المتزايد على أفراد يتمتعون بمهارات التفكير الإبداعي لاستغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال. أشارت جامعات المملكة المتحدة إلى أن الخريجين والجامعات سيستمرون في أداء دور حيوي في استغلال وتشكيل تأثير الذكاء الاصطناعي في مكانات العمل المستقبلية.