وفقًا لبحث جديد، يعتقد 50% من الطلاب أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يستبدل وظائفهم
سلطت الدراسة الضوء على دور الذكاء الاصطناعي غير المؤكد في سوق العمل
العديد من الطلاب، خاصة أولئك في المجالات الإبداعية، يشعرون بقلق متزايد بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على فرص عملهم المستقبلية. أظهرت دراسة حديثة أن حوالي 50% من طلاب الجامعات الحاليين يشاركون هذه القلق، حيث يخشون أن قدرات الذكاء الاصطناعي في مجالات الكتابة وإنشاء الفن والبرمجة والترجمة قد تعرقل الصناعات التي تعتمد على هذه المهارات.
تثور هذه المخاوف في سياق سوق العمل لخريجي الجامعات الذي يكون منافسًا بشدة، مع تصاعد التحديات نتيجة للدور غير المؤكد للذكاء الاصطناعي في سوق العمل. يعتقد الخبراء أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي قد يغير متطلبات الوظائف، فإن الخريجين من المرجح أن يحتفظوا بميزة في سوق العمل. التحدي الرئيسي يكمن في إيجاد اقتصاد يولد وظائف ذات مهارات عالية أكثر وتوفير الدعم للأفراد الذين يواجهون التحتوظيف أو البطالة.
في النهاية، يعتمد تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل على التحكم والدمج في المجتمع. إن الحاجة للتحضير والدعم الحكومي واضحة، مما يؤكد على أهمية نهج ديمقراطي يعطي الأولوية لمصلحة الناس لتشكيل مستقبل أفضل في مجال العمل والحياة للجميع.