الذكاء الاصطناعي يحل أزمة نقص العمالة في صناعة إعادة التدوير ويجعل العملية أكثر كفاءة
تُستخدم الروبوتات في مرافق إعادة التدوير لمعالجة نقص العمالة من خلال مساهمتها في فرز النفايات.
تُستخدم الذكاء الاصطناعي في مرافق إعادة التدوير لمعالجة نقص العمالة وتحسين كفاءة فرز المواد القابلة لإعادة التدوير. بعض المرافق لديها فقط 20٪ من وظائفها ممتلئة، مما يدفع إلى استخدام الذكاء الاصطناعي والأتمتة لسد هذا الفجوة. تستطيع الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي فرز ما يصل إلى 80 قطعة من المواد القابلة لإعادة التدوير في الدقيقة، متفوقةً على العمال البشر الذين يديرون من 50 إلى 80 قطعة في الدقيقة. الفاصلون البصريون أكثر إثارة للإعجاب حيث يمكنهم فرز ما يصل إلى 1000 قطعة من القمامة المعاد تدويرها في الدقيقة. تظهر هذه التطبيقات للذكاء الاصطناعي إمكانية التعامل مع المهام التي لا تُحبها البشر والمساهمة في تخفيف نقص العمالة في صناعات معينة مثل إدارة النفايات.
على الرغم من تقدم الذكاء الاصطناعي في أتمتة المهام الجسدية في مجالات مثل إعادة التدوير وخدمة الطعام، يُعتبر وظائف العمال الزرقاء عمومًا آمنة من التجاوز الكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي. معظم الوظائف المعرضة للتحول تكون في المجالات البيضاء مثل التكنولوجيا والقانون والمالية، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة عمليات محددة دون الضرورة لاستبدال الدور بالكامل.