الجمعية البريطانية للحواسيب تشدد على ضرورة تعليم الذكاء الاصطناعي للأطفال في مراحل مبكرة
يتم تشجيع المؤسسات التعليمية على تقديم تعليم في مجال الذكاء الاصطناعي للأطفال ابتداءً من سن الحادية عشرة
تم تحفيز المدارس على بدء تعليم الأطفال كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي من سن الـ 11 نظرًا للمخاوف من أن هذه التكنولوجيا قد تعطل سوق العمل. توصي الجمعية البريطانية للحواسيب ، المعروفة أيضًا باسم المعهد الملكي لتكنولوجيا المعلومات، بأن لا يجب أن ينتظر الأطفال حتى مرحلة امتحانات الشهادة العامة ليتعلموا عن علوم الكمبيوتر. بدلاً من ذلك، يقترحون أن يتعرف جميع الأطفال على أدوات مثل شات جي بي تي في سن أصغر.
وعلاوة على ذلك، تدعو الجمعية الجمعية البريطانية للحواسيب إلى إدراج شهادة الثقافة الرقمية مع التركيز الكبير على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية. وتعتقد أنه يجب أن يتم تضمين تعليم الذكاء الاصطناعي أيضًا في تدريب المعلمين ومؤهلات مديري المدارس.
جوليا آدمسون ، مديرة التعليم في المعهد، تشدد على أهمية تزويد الشباب بمهارات رقمية حديثة، بما في ذلك فهم كيفية استفادتهم من الروبوتات الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في حياتهم الشخصية ومهنهم. وتشير إلى أن المنهج الحالي لامتحانات الشهادة العامة يركز بشكل أساسي على الجوانب النظرية ويفتقر إلى تغطية الثقافة الرقمية، مما يتطلب إصلاحًا فوريًا لضمان بقاء المراهقين البريطانيين تنافسيين.
تسلط أبحاث من قبل شركة التعليم بيرسون الضوء على أن الذكاء الاصطناعي على وشك أن يؤثر في مختلف قطاعات الاقتصاد، مع التركيز على وظائف المكاتب والإدارة كواحدة من الأكثر تأثراً. مع تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من الصناعات، بدءًا من التسويق وصولاً إلى القانون، تشدد السيدة آدمسون على ضرورة امتلاك معرفة قوية بالذكاء الاصطناعي التوليدي. وعبر مديري المدارس عن مخاوفهم أيضًا من تطور سريع لأنظمة اللغة الكبيرة مثل شات جي بي تي من اوبن ايه اي، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى تحديث التوجيهات في تكييف الفصول الدراسية مع التقنيات الذكية المتطورة.