في التطورات الأخيرة، أعرب سوميت شاه عن عدم رضاه عن فريق خدمة العملاء في شركته، مشيرًا إلى ميلهم لتقديم استجابات عامة وصعوبتهم في التعامل مع المشكلات المعقدة. رأى في شات جي بي تي إمكانية لتعزيز الخط الساخن لخدمة العملاء التابع لمنصة التجارة الإلكترونية "دوكان" التي مقرها في الهند.

‍

من خلال استخدام البرنامج لتحسين الروبوت الدردشة الخاص به المسمى "لينا"، قام بتدريبه بشكل كبير على محتوى مركز المساعدة الخاص بالشركة. بدأ الروبوت المدعوم بشات جي بي تي في معالجة معظم رسائل العملاء، مما أدى إلى تلقي تقييمات إيجابية من العملاء. بحلول يونيو، قام شاه بإستبدال 27 وكيل خدمة عملاء بـ "لينا"، مشيرًا إلى ذكاء الروبوت وقدرته على الرد الفوري وكفاءته من حيث التكلفة.

‍

هذه التحول نحو الأتمتة، الذي يتم دفعه بواسطة التكنولوجيا المتقدمة مثل روبوتات الدردشة الذكية، يؤثر على صناعة مراكز الاتصال، حيث يمكن لروبوتات الدردشة التفاعل مباشرة مع العملاء وحل المشكلات بشكل مستقل.

‍

تعتمد الشركات على هذه التكنولوجيا لتقليل تكاليف خدمة العملاء مع توفير خدمة شخصية. ومع ذلك، يثير هذا التحول مخاوف بشأن فقدان وظائف محتمل.

‍