ظهور التطبيقات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي و تكنولوجيا معالجة اللغة الطبيعية ، مع شات جي بي تي في الريادة، أثر بشكل كبير على مختلف الصناعات. شات جي بي تي لم يقم فقط في إنشاء فرص عمل جديدة ولكن أيضا قام بتحويل الأدوار القائمة بالفعل. أصبح شات جي بي تي أداة لا غنى عنها في إنشاء المحتوى وكتابة النصوص، مما يعزز من إنتاجية الكتّاب والمسوقين. وعلاوة على ذلك، غيّر شات جي بي تي مجال خدمة العملاء بشكل كبير من خلال روبوتات الدردشة الذكية، مما أدى إلى زيادة الطلب على محترفين مهرة في مجال الذكاء الصناعي ومعالجة اللغة الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، يقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي بإعادة تشكيل التشغيل الآلي من خلال تعزيز خبرة الإنسان، وتوسيع نطاق الأتمتة، وإنشاء أدوار وظيفية متعلقة بتكامل الذكاء الاصطناعي والأخلاق والامتثال، وتعليم البيانات، والتعليم والتدريب في ميدان الذكاء الاصطناعي.

‍

تأثير الأتمتة الواسع يقوم بتغيير مختف جوانب العمل بشكل كبير. إذ لديه القدرة على التأثير على ما يقرب من 30٪ من ساعات العمل في الاقتصاد الأمريكي بحلول عام 2030. هذا التوسع في الأتمتة إلى المجالات التي تتطلب الإبداع والتفاعل البشري يؤكد على أهمية الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. بشكل عام، تمتد تأثير شات جي بي تي على الوظائف إلى ما هو أبعد من إنتاج المحتوى، حيث يشمل خدمة العملاء وتطوير البرمجيات والأخلاق والامتثال، وتدريب القوى العاملة للتعامل مع مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

‍