دبي تخطط لإعادة تعريف السفر الجوي باستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكارات الصديقة للبيئة
سيتم توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحقيق عملية سفر أكثر سلاسة ولتحسين تجربة الركاب
مطارات دبي، تحت قيادة الرئيس التنفيذي بول غريفيث، تقف في طليعة تحويل قطاع الطيران بتركيز قوي على الابتكار الصديق للبيئة وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. رؤيتهم تتضمن مستقبلًا حيث ترتبط القطارات الصديقة للبيئة بسلاسة بالمسافرين باتجاه المرافق في المطار، مما يوفر تجربة مريحة وفعّالة من حيث الوقت مع تقليل كبير في أثر الكربون. غريفيث يؤكد على أهمية دمج وسائل النقل مع المجتمعات المحلية، وجعل هذه القطارات صديقة للبيئة من خلال تشغيلها بوقود نظيفة.
تُعطي مطارات دبي الأولوية لخلق تجارب سفر لا تُنسى بدلاً من الركز على العلامات التجارية. هم يهدفون إلى تحويل المطارات إلى مراكز ترحيب حيث يمكن للمسافرين الانغماس في تجارب ذات مغزى. غريفيث يشجع على أن يعمل قطاع الطيران بشكل أكثر تشابكًا مع الفنادق، مركزًا على الضيافة ورضا العملاء. من خلال التقنيات المتقدمة، يسعى القطاع للتخلص من العمليات التقليدية، بما في ذلك وكلاء السفر، وربط المستهلكين مباشرة بمنتجات السفر، وذلك بينما يتم تقليل الإزعاج المرتبط بالمسافات الطويلة في المطارات. هذا النهج الرؤيوي يجمع بين الابتكار بواسطة الذكاء الاصطناعي، وممارسات البيئة الصديقة، والتركيز على احتياجات العملاء لتشكيل مستقبل السفر الجوي المستدام والممتع.