الرئيس التنفيذي السابق لشركة دريم ووركس يعتقد أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تقليل 90٪ من فرص العمل في صناعة الرسوم المتحركة
هذا التوقع يشير إلى احتمالية تغيير جذري في طريقة إنتاج وإبداع الأفلام المتحركة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الذكية.
جيفري كاتزنبرغ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة دريم ووركس للرسوم المتحركة، يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل كبير على صناعة الرسوم المتحركة، مما قد يقلل من تكلفة إنتاج الأفلام المتحركة بنسبة تصل إلى 90٪. وخلال مشاركته في جلسة نقاش في مؤتمر بلومبرج للاقتصاد الجديد في سنغافورة، قارن كاتزنبرغ بين العملية التقليدية لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة التي تشملت عمل 500 فنان على مدى خمس سنوات، وبين مستقبل يتوقع فيه أن يقلل الذكاء الاصطناعي بشكل كبير من الوقت والعمل المطلوبين. وعلى الرغم من رؤيته للذكاء الاصطناعي كأداة إبداعية بإمكانيات هائلة، إلا أن هذا يثير مخاوف حول تأثيره على معيشة الفنانين المتحركين ومصدر الأفكار والقصص الجديدة في عالم يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد.
كاتزنبرغ يسلم بالتطور السريع للتكنولوجيا كتطور طبيعي، مماثلاً للابتكارات السابقة مثل الصحافة والكاميرا السينمائية التي وسعت نطاق السرد والإبداع. ومع ذلك، يشدد على أهمية الإبداع الفردي في تشجيع الذكاء الاصطناعي على إنتاج نتائج ذات مغزى، ويشير إلى أن التشجيع سيصبح سلعة إبداعية قيمة عبر مختلف جوانب السرد. وهذا التطور يثير تساؤلات حول المشهد المستقبلي لصناعة الرسوم المتحركة وكيف يمكن للفنانين الطموحين أن يجدوا فرصًا في عالم يلعب فيه الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا.