أطلقت جوجل نموذجها الأكثر تقدمًا للذكاء الاصطناعي "جيميني" للمنافسة مع شات جي بي تي
جيميني من جوجل يمكنه معالجة وفهم المعلومات عبر وسائط متعددة بسهولة، بما في ذلك النصوص والصور والرموز والملاحظات المكتوبة
جوجل أعلنت عن نموذجها الذكي المعروف باسم جيميني، بهدف المنافسة مع نماذج جي بي تي من أوبن ايه آي. جيميني يُعلن عنه كـ "أكبر وأقوى نموذج ذكاء اصناعي" وهو مصمم ليكون "متعدد الوسائط"، حيث يقبل مدخلات مثل النصوص والصور والصوت والفيديو والأكواد البرمجية. جوجل تخطط لدمج جيميني في منتجات متنوعة، بما في ذلك محرك البحث ومتصفح كروم وهاتف جوجل بيكسل 8 برو، مما يجعلها متاحة على نطاق واسع. الشركة أيضاً أبرزت تقدمها في مجال الحوسبة السحابية، مُدعيةً أن معالجاتها يمكنها تدريب نماذج ذكاء صناعي كبيرة بمعدل ثلاث مرات أسرع، مما يمكن أن يعود بالفائدة على صناعة الذكاء الاصطناعي بشكل عام. على الرغم من أن جوجل تعترف بمخاطر تقديم نماذج ذكاء صناعي تقديم نتائج مضللة، إلا أنها اتخذت خطوات لتحسين الدقة وستقوم بتدريج إصدارها الأكثر تقدمًا، جيميني الترا، بعد تقييمات السلامة.
إطلاق جوجل لجيميني يمثل محاولة لاستعادة الزخم في ميدان الذكاء الاصطناعي التوليدي بعد نجاح نموذج شات جي بي تي. تُظهر هذه الخطوة التزام الشركة أيضًا بدفع الذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئتها وتلبية احتياجات المستخدمين المتنوعة. من خلال تقديم نموذج متعدد الوسائط واستغلال إمكانيات الحوسبة السحابية المحسنة، تهدف جوجل إلى البقاء تنافسية وضمان نشر نماذجها المتقدمة بشكل مسؤول. بينما يبدو جيميني واعدًا في تجاوز المعايير الحالية، تظل هناك مخاوف بشأن الدقة وإمكانية أن تولد أنظمة الذكاء الاصطناعي معلومات غير صحيحة، مما يدفع جوجل إلى تنفيذ تقنيات إضافية لزيادة الدقة وتعزيز تدابير السلامة.