تم تطوير يد روبوتية تشبه مرونة وسلامة يد الإنسان بشكل استثنائي بواسطة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد
الروبوتات المعدنية التقليدية تفتقر إلى المرونة والهياكل الداخلية المعقدة
علماء قاموا بتحقيق تطور كبير في مجال الروبوتات من خلال إنشاء يد روبوتية تشبه إنسانًا إلى حد كبير باستخدام تقنية طباعة ثلاثية الأبعاد. هذا النهج المبتكر يشمل تراكب ما يصل إلى أربعة أنواع من البلاستيك، بما في ذلك مزيج من المواد الصلبة والمرنة، مما ينتج عنه جزءًا روبوتيًا صلبًا ولكن مرنًا يمكن توسيعه بفعالية. على عكس الروبوتات الناعمة السابقة، تحافظ هذا التصميم على خصائصه الفيزيائية عند تصغير الحجم، مما يجعله أكثر تنوعًا ومتانة. على الرغم من أن هذه التكنولوجيا ليست بعد مناسبة لإنشاء روبوتات ذات ملامح إنسانية واقعية، إلا أنها تمتلك القدرة على تعزيز السلامة في صناعات الأتمتة وتحسين التفاعل بين الإنسان والروبوت، خصوصًا في حالات عمل الروبوتات بجانب البشر.
تقنية الباحثين، المعروفة بتوجيه الطباعة بالرؤية ، تفتح آفاقًا جديدة للروبوتات الناعمة التي تقلل من احتمالية تسبب الأذى عند تشغيلها بالقرب من البشر وتجعلها أكثر ملاءمة للتعامل مع الأشياء الهشة. الروبوتات المعدنية التقليدية تفتقر إلى المرونة والهياكل الداخلية المعقدة اللازمة للحركات والأعمال المعقدة التي يمكن للبشر أداءها بسهولة. ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل طبية عند استخدامها داخل الجسم البشري. لحل هذه المشكلة، طور العلماء طريقة لطباعة البلاستيك بسرعة بطيئة، مما يؤدي إلى إنتاج مكونات أكثر متانة ومرونة تحاكي التشريح الحيوي للطبيعة. هذا التقدم لديه الإمكانية لتحويل مجال الروبوتيات وجعل الروبوتات أكثر قابلية للتكيف وأمانًا لتطبيقات متعددة.