قام الرئيس التنفيذي لشركة "آي بي إم"، أرفيند كريشنا، بوقف عمليات التوظيف وكشف عن خطط لاستبدال ما يقرب من ٨٠٠٠ وظيفة بتقنية الذكاء الاصطناعي، بدايةً من وظائف الدعم مثل موارد البشر. خلال السنوات القليلة المقبلة، يمكن للآلات أن تستولي على ما يصل إلى ٣٠٪ من الوظائف التي لا تتطلب تفاعل مع العملاء، مما يعكس الاستخدام المتزايد للتشغيل الآلي والذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. تتناغم هذه الخطة مع اتجاه أكبر في صناعة التكنولوجيا حيث قامت اللاعبون الكبار مثل "ميتا " و"أمازون" و"تويتر" و"مايكروسوفت" بتقليص حجمهم نتيجة للاستخدام المتزايد للتشغيل الآلي.

‍

على الرغم من القلق بشأن خسارة الوظائف، يبقى كريشنا متفائلًا بشأن قدرة التكنولوجيا الذكية على تحسين المهام في مجالات التمويل والمحاسبة وموارد البشر، مما قد يضيف حوالي ١٦ تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام ٢٠٣٠. ومع ذلك، يسلط تقرير من اقتصاديي "جولدمان ساكس" الضوء على أن حوالي ٣٠٠ مليون وظيفة بدوام كامل على مستوى العالم قد تتأثر بتقدم التكنولوجيا الذكية، مع تأثير أكبر على الاقتصادات المتقدمة. وهذا يؤكد على التحول السريع الذي يقدمه الذكاء الاصطناعي لسوق العمل والآثار الاقتصادية الأوسع.

‍