ياسمينة هي مساعدة صوتية ذكية مبتكرة مصممة لنقل الإنسانية والحساسية الثقافية إلى التفاعلات الرقمية. تجيد ياسمينة اللغة العربية بشكل ممتاز وتمتلك القدرة على فهم لهجات متعددة وتفاصيل إقليمية. إنها أكثر من مجرد مساعدة افتراضية؛ إنها وجود ودود ومتعاطف ينمو بعمق في ثقافة الخليج، جاهزة لتقديم الإجابات وحتى مشاركة النكات باللغة العربية.

‍

سامر محمد، المدير الإقليمي وراء ياسمينة، أدرك حاجة السوق إلى مساعد صوتي محلي يتحدث اللغة العربية ويفهم السياق المحلي. لذا، قام بالتعاون مع مئات من مبدعي المحتوى الإقليميين لضمان اتقان ياسمينة للهجات الإقليمية والتفاصيل الثقافية. حتى اسمها، ياسمينة، تم اختياره بناءً على آراء الجمهور.

‍

تشمل قدرات ياسمينة التعرف على الكلام باللغة العربية، وتحويل النص إلى كلام، والقدرة على الاستجابة للأوامر المحلية مثل تشغيل الأذان وتقديم تفاصيل حول التقويم الهجري.

‍

بالرغم من أن تحسين اللغة كان تحديًا كبيرًا، إلا أن استقبال الإصدار الأولي من قبل المستخدمين المبكرين يشير إلى أن جهود تطوير ياسمينة قد حققت نجاحًا. من المقرر أن يتوفر المنتج في المتاجر في الربع الأول من عام 2024، وفريق العمل لا يزال بنشاط يبحث عن مختبرين بيتا لتحسين المشروع وتعزيز قدرات ياسمينة.

‍