ميتا تقتحم عالم روبوتات الدردشة الذكية ، مطلقة مجموعة من الروبوتات الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتطبيقاتها للرسائل، مثل واتساب وماسنجر وإنستجرام، حاليًا في مرحلة التجريب بصفة حصرية لبعض المستخدمين في الولايات المتحدة.

‍

أحد هذه الروبوتات، المعروف باسم "ميتا إيه آي"، تشبه روبوتات الدردشة المشورة مثل "شات جي بي تي". "ميتا إيه آي"، الذي سيتم دمجه قريبًا في نظارة الواقع الافتراضي Quest 3 من ميتا، يمكنه مساعدتك في تخطيط رحلات جماعية، والإجابة على استفسارات عامة، وتقديم نتائج البحث في الوقت الحقيقي من خلال محرك البحث بينج من مايكروسوفت. على عكس مساعد فيسبوك الافتراضي السابق "إم"، "ميتا إيه آي" هو تمامًا أوتوماتيكي ويستخدم نموذج لغوي كبير لتقديم إجابات موجزة، مما قد يتجنب العيوب التي كانت تعاني منها الإصدار السابق.

‍

بالإضافة إلى "ميتا إيه آي"، قدمت ميتا مجموعة من "الشخصيات الذكية "، وهي عبارة عن روبوتات دردشة مصممة لمحاكاة شخصيات مشهورة مثل كيندال جينر وسنوب دوج. هذه الروبوتات تتواجد في تطبيقات ميتا للرسائل وتتحرك بشكل خفيف أثناء المحادثات.

‍

بالرغم من أن الفكرة تبدو مثيرة من الناحية النظرية، إلا أن التاريخ الأخير أظهر تحديات يمكن أن تواجهها روبوتات الدردشة الذكية، مثل تقديم معلومات غير دقيقة وتفويت نقاط حاسمة في المحادثات. تزعم ميتا أنها قضت 6000 ساعة في البحث عن حالات استخدام مشكلة وتوظيف موظفين للتفاعل مع النماذج داخليًا قبل إطلاقها. وتزعم أيضًا أنها قامت بتطوير تقنيات جديدة لاكتشاف والتصدي للمحتوى الذي ينتهك سياستها، ومنعت روبوتات الدردشة الأخرى بخلاف "ميتا إيه آي" من البحث على الويب، وجعلت ميزات روبوتات الدردشة الجديدة متاحة للباحثين من خلال برنامج مكافأة الثغرات.

‍