ميرا موراتي: واحدة من أبرز المبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي.
كان لميرا موراتي دور مهم في إبتكار شات جي بي تي
ميرا موراتي تقف وراء ابتكار شات جي بي تي وتشغل المنصب المرموق لمدير التكنولوجيا الرئيسي في شركة أوبن ايه أي. إن إنجازاتها قد تركت أثرًا لا يُمحى في مجال الذكاء الاصطناعي. لم تقود ميرا فقط العمل الذي يحدث تحوّلاً في شات جي بي تي، بل قامت أيضًا بدعم مشاريع مثل DALL-E وواجهة برمجة تطبيقات أوبن ايه أي وحتى النسخة الرائدة جي بي تي -٤. جميع هذه الإنجازات تمت بواسطة شخص لم يتجاوز عمره 34 عامًا.
نشأت ميرا في ألبانيا، وبدأت رحلتها في عام 1988، وكانت مسيرتها نحو البارزة مميزة بإنجازات استثنائية. حصلت على منحة دراسية للالتحاق بمدرسة دولية حصرية موجودة في كندا، مما أرست التزامها بالتفوق الأكاديمي. فيما بعد، وجّه شغفها بالهندسة إلى جامعة دارتموث، حيث أظهرت براعتها من خلال تصميم سيارة سباق هجينة لمشروعها الختامي. خلال فترة قصيرة في قطاع الطيران، انحرفت مسارها إلى تسلا، حيث تقلّدت منصب مديرة المنتج الرئيسي للموديل X. لعب هذا المنصب دورًا حيويًا في تعميق اهتمامها بالذكاء الاصطناعي من خلال مشاركتها في مشروع القيادة التلقائية.
مضى ميرا في سعيها وراء المعرفة والخبرة، حيث ساهمت بخبرتها في شركة Leap Motion قبل أن تُحقق دخولها الذي أثر في شركة أوبن ايه أي بقوة. بدأت مدة خدمتها في شركة أوبن ايه أي كنائبة للرئيس المسؤول عن الذكاء الاصطناعي المطبق والشراكات، وأسفرت جهودها عن إقامة شراكة هامة مع مايكروسفت. تحمل المسؤولية كمديرة تكنولوجيا رئيسية، شغلت ميرا دورًا لا غنى عنه في إطلاق منتج مبتكر كشات جي بي تي، والذي قام بإعادة تعريف التفاعل بين البشر والذكاء الاصطناعي.