في أحدث اتجاهات السفر بالشرق الأوسط والتي كشفت عنها دراسة ماريوت بونفوي لعام 2024، يتبين أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة أساسية في التخطيط للرحلات. يستفيد أكثر من نصف المسافرين من الإمارات والسعودية من الذكاء الاصطناعي لهذا الغرض، وتشير نسبة كبيرة تصل إلى 77% إلى احتمال استخدامهم لهذه التكنولوجيا مستقبلاً. تأثير الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات السفر كبير، حيث يؤثر على اختيارات الإقامة، الأنشطة، والمطاعم، ويؤكد أكثر من 90% من المستخدمين في الإمارات والسعودية على تأثيره في خطط رحلاتهم.

‍

يتماشى دور الذكاء الاصطناعي في تحديد اتجاهات السفر مع التركيز المتزايد على السياحة المستدامة و'السفر الهادئ'. يتزايد اهتمام المسافرين بدفع مبالغ أكبر مقابل الإقامات الصديقة للبيئة، وهناك توجه نحو تجارب سفر أكثر غمراً واعتباراً للبيئة. كما تكتسب 'الوجهات البديلة'، التي تقدم تجارب مشابهة للوجهات الشهيرة ولكن بتكلفة أقل وسهولة أكبر في الوصول، شعبية متزايدة. وعلى الرغم من الميل نحو السفر المستدام والمتأني، تظهر الدراسة اتجاهاً نحو زيادة الإنفاق على العطلات بشكل عام، مع تركيز على الحصول على قيمة أفضل مقابل المال.

‍