تقرير حديث يقيِّم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمال مدينة لندن أثار قلقًا، وخاصة في قطاعي المال والتأمين. تمت الدراسة في المملكة المتحدة وتنبأت بأن المحترفين في لندن سيكونون بين أوائل من يشعرون بتأثير التقدمات في مجال الذكاء الاصطناعي. قامت وحدة مهارات المستقبل التابعة لوزارة التعليم البريطانية بإجراء هذه الدراسة، والتي حددت الوظائف المهنية، ولا سيما تلك التي تنطوي على مهام إدارية أو تتعلق بالمال والقانون وإدارة الأعمال، كواجهة رئيسية لتأثير الذكاء الاصطناعي.

‍

تم اعتبار القطاع المالي وقطاع التأمين هما الأكثر عرضة للاضطراب الناتج عن الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توقعات بتأثيرات معتبرة في ميادين أخرى مثل العقارات والتعليم والإدارة. ووجد أيضًا أن الأشخاص الذين يحملون مؤهلات في مجال المحاسبة والمالية هم الأكثر عرضة للتغييرات المتعلقة بالوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي.

‍

استخدم التقرير منهجية وضعها أكاديميون أمريكيون لقياس تعرض الوظائف المختلفة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. تمثلت هذه المنهجية في النظر في المهارات المطلوبة للوظائف عبر سوق العمل البريطاني وتقدير مدى استفادة هذه الوظائف من التطبيقات الشائعة للذكاء الاصطناعي، مثل التعرف على الكلام والصور والترجمة ونمذجة اللغة.