مديري أوبن ايه آي، سام ألتمان وميرا موراتي، يعتقدان أن الذكاء الاصطناعي سيصل إلى قدرات مستوى الإنسان، المعروفة بالذكاء الاصطناعي العام ، خلال العقد القادم. عبّرا عن تفاؤلهما بخصوص إمكانيات الذكاء الاصطناعي العام في تحويل مختلف الصناعات من خلال توفير أدوات قوية للبشرية. ومع ذلك، شددا أيضًا على ضرورة تطوير هذه التقنية بحذر، ومعالجة المخاطر المحتملة، ومشاركة إجراءات السلامة، وضمان التكيف التنظيمي والاجتماعي مع هذه التكنولوجيا.

‍

تحدث ألتمان عن التطور المتزايد لدور البيانات في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه مع تطور نماذج الذكاء الاصطناعي وزيادة ذكائها، قد تحتاج إلى أقل كمية من البيانات للتدريب، مما يمكن أن يخفف من مخاوف النشر بشأن استخدام البيانات. وأشارت موراتي إلى جهود شركة أوبن ايه آي المستمرة في تطوير تكنولوجيا قادرة على اكتشاف الصور والنصوص التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع تقدم واعد في اكتشاف الصور.

‍

فيما يتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، لفتت موراتي الانتباه إلى إمكانية زيادة التفاوت والاضطراب، في حين أعرب ألتمان عن ثقته في القدرة على إيجاد فرص عمل جديدة ومحسَّنة. وبالإضافة إلى ذلك، يعكس الارتفاع المستمر في قيمة أوبن ايه آي، مع تقارير عن تقدير الشركة بنحو 86 مليار دولار، الاهتمام القوي بمجال الذكاء الاصطناعي، جزئيًا نتيجة لشهرة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي.

‍