قام باحثون في جامعة تشونغ أنج بتطوير نظام روبوتي مبتكر يمكن ارتداؤه بهدف مساعدة الأفراد الذين يعانون من صعوبات في المشي من خلال تحسين حركة الورك والتوازن. هذا الروبوت الابتكاري، الذي تم تطويره بواسطة جونيل بارك وفريق جامعة تشونغ أنج، يقلد الحركات الطبيعية للورك البشري أثناء المشي. وعلى عكس الأجهزة السابقة التي تركز أساسًا على التقدم الأمامي، يعتمد هذا الروبوت على حركة الورك الجانبية والتي تعتبر حاسمة للحفاظ على التوازن أثناء المشي. في الاختبارات التي أُجريت في الجامعة، أظهر الروبوت قدرته على تقليل الكلفة الحرارية أثناء المشي بنسبة 11.6%، مما يقدم إمكانيات كبيرة للفوائد المحتملة لكبار السن وأصحاب الإعاقات ومرضى العلاج بعد الجراحة.

‍

تقنية الروبوتات القابلة للارتداء قد بدأت بالفعل في ترك أثرها في مجال التأهيل الطبي، حيث تساهم الأجهزة مثل الأدوات الأرثوتيكية والقفازات الروبوتية والهياكل الخارجية لتدريب المشي في مساعدة المرضى على استعادة وظائف الأطراف. ومع ذلك، يتميز الروبوت الذي تم تطويره في جامعة تشونغ أنج بنهجه الفريد لحركة الورك الجانبية وإمكانيته لتحويل طريقة المساعدة في الحركة للأفراد الذين يعانون من صعوبات في الأطراف السفلية. يعتقد الباحثون أن الروبوتات القابلة للارتداء مثل هذا الروبوت قد تلعب دورًا حاسمًا في مستقبل مجال مساعدات الحركة، ما يعود بالفائدة على مجموعة واسعة من الأفراد الذين يبحثون عن تحسين كفاءة المشي والتوازن.

‍