المملكة العربية السعودية هي واحدة من 28 دولة التي وقعت على إعلان بليتشلي لضمان الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي
إعلان بليتشلي يؤكد على أهمية مشاركة المعلومات، والشفافية، والمساءلة في مجال الذكاء الاصطناعي
ثمانية وعشرون دولة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قامت بتوقيع "إعلان بليتشلي" لضمان التطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن. جرى التوقيع خلال قمة السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي التي أُقيمت في حديقة بليتشلي بلندن، وشارك فيها مشاركون بارزين مثل عبد الله الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، ووزراء حكوميين من دول مختلفة.
إن هذا الإعلان يُعبّر عن التزام الدول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين بالتعاون في تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع مراعاة المخاطر المحتملة. وقد تميزت القمة بتحديد ثلاث مجالات رئيسية: تقدير مخاطر الذكاء الاصطناعي، وإنشاء سياسات وطنية تعتمد على التقديرات المخاطرية، ودعم البحث الدولي في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي. وخلال هذا الحدث، أُجريت مناقشات بين الغامدي ومسؤولين من دول مختلفة تركز على التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى إطارات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي الدولية. وتهدف هذه المناقشات إلى تعزيز التعاون المتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030.