علماء قاموا بتطوير روبوتات حية صغيرة باستخدام خلايا بشرية قد تكون لها إمكانية شفاء الجروح
يمثل هذا الابتكار تقدمًا كبيرًا في مجال الهندسة البيولوجية
في دراسة مبتكرة، نجح العلماء في إنشاء روبوتات حية صغيرة من خلايا بشرية، قادرة على الحركة في مختبر وتظهر إمكانية لشفاء الأنسجة والجروح في المستقبل. تم تطوير هذه الإبتكارات المبتكرة، والتي أطلق عليها اسم "الآنثروبوتات"، بواسطة فريق تعاوني من طلاب من معهد وايس لجامعة هارفارد وجامعة توفتس. تعتمد هذه الأبحاث على العمل السابق للعلماء في إنشاء أول روبوتات حية تعرف باسم "زينوبوتس" باستخدام الخلايا الجذعية المستمدة من أجنة الضفدع الإفريقي ذو المخالب. تُشكك الدراسة في الفكرة التي تفرض أن هذه القدرات حصرية للأجنة أو البرمائيات، مسلطة الضوء على الإمكانيات الأوسع للخلايا الحية.
على الرغم من أن الآنثروبوتات ليست كائنات حيّة كاملة الخصائص، إلا أنها أظهرت إمكانيات رائعة. يتحدى هذا التطور التصنيفات الثنائية التقليدية للروبوتات والحيوانات والآلات، مؤكدًا على ضرورة توسيع فهمنا لهذه الكيانات. تم نشر هذا البحث في مجلة "العلوم المتقدمة"، ممثلًا تقدمًا كبيرًا في مجال الهندسة البيولوجية، ويفتح الباب أمام تطبيقات محتملة في المستقبل في مجالات الشفاء والطب التجددي.