Sports Illustrated تحذف مقالات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي وبأسماء كتّاب مزيفة
تؤكد هذه الحادثة على التحديات والاعتبارات الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة
واجهت سبورتس إيلوستريتد الجدل حين حذفت مقالات متعددة من موقعها على الويب بعد تقرير كشف عن أن المجلة نشرت هذه المقالات تحت أسماء مؤلفين وهمية واستخدمت صور الملفات الشخصية المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي. وأبرز التقرير الصادر عن فيوتوريزم نشر المقالات بشكل متكرر بأسماء مؤلفين لا يمكن تتبعهم خارج منصة سبورتس إيلوستريتد، وتزامن ذلك مع توفر صور الملفات الشخصية المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي للبيع في أسواق الصور الرقمية التي تبيع صور العرض المنتجات بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وخلال تحقيق فيوتوريزم، اختفى بعض مزعومي كتّاب سبورتس إيلوستريتد بشكل غامض من الموقع، وبدأت مقالاتهم تظهر تحت أسماء مؤلفين مختلفين، وكذلك لا يمكن التحقق منهم عبر الإنترنت وتتوفر صور الملفات الشخصية المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي للشراء.
استجابةً للتقرير، كشفت مجموعة الأرينا، الجهة التي تشغل وترخص سبورتس إيلوستريتد منذ عام 2019، أن شركة آدفون كوميرس كانت قد أنشأت المقالات المحذوفة، وقد استخدموا أسماء مستعارة لحماية خصوصية المؤلف، وهو إجراء لا يُمَنّه الأرينا. تم بدء تحقيق داخلي، مما أدى إلى إنهاء الشراكة. ادعت آدفون أن جميع المقالات المشكوك فيها كانت من تأليف وتحرير بشر.
عبّر اتحاد سبورتس إيلوستريتد عن قلقه العميق، مؤكدًا أنه إذا تبينت هذه الاتهامات صحيحة، فإنها ستنتهك مبادئ الصحافة وستلحق ضررًا بمصداقية المنشور. عبّر كتّاب سبورتس إيلوستريتد أيضًا عن استيائهم، مشددين على أهمية اسم المجلة والأذى الذي يمكن أن تلحقه هذه الممارسات بسمعة زملائهم الذين عملوا بجد لكسبها. وفي ظل زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في أخبار الغرف الصحفية، تؤكد هذه الحادثة على التحديات والاعتبارات الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث يظل العديد من منظمات الأخبار حذرة من استخدام الذكاء الاصطناعي لصنع قصص كاملة بعد وقوع حوادث مشابهة في السابق