التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي التوليدي على الوظائف و المهارات
فقط 19.8٪ من الوظائف على "إنديد" تعرضت بشكل كبير لتأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي
بالفعل قامت شركة "إنديد" بإصدار تقريرها حول الذكاء الاصطناعي في مكان العمل، الذي يستعرض كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على الوظائف والمهارات المطلوبة لأدائها. أظهرت الدراسة، التي أجريت من قبل مختبر توظيف "إنديد" ، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يعزز أو يقوم بأداء المهام في مجموعة متنوعة من الوظائف، ولكن فقط 19.8٪ من الوظائف على "إنديد" تعرضت بشكل كبير لتأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يشير إلى أنه من غير المرجح أن يحل محل معظم الوظائف بشكل كامل.
أجرى التقرير تحليلًا لأكثر من 55 مليون منشور وظيفي على "إنديد" وحدد مستويات التعرض (منخفضة، متوسطة، مرتفعة) للذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث أن وظائف تطوير البرمجيات تمتلك أعلى إمكانية تعرض، بينما وظائف القيادة تمتلك أقل إمكانية تعرض. كما أظهرت البحث أيضًا أن الوظائف التي تتطلب الحدس والاستدلال أو العمل اليدوي أقل عرضة لتأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
أشارت سفينجا جوديل، رئيسة الاقتصاديين في "إنديد" ، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي من المرجح أن يزيد من جودة أداء مهام الوظائف بدلاً من استبدال الأدوار بالكامل، مما يؤدي إلى إعادة تكوين الوظائف وإنشاء وظائف جديدة. بالإضافة إلى ذلك، قامت "إنديد" بدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها لأكثر من 15 عامًا، مقدمة ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين توافق الوظائف وعملية التوظيف.
تظل الشركة ملتزمة بتوظيف الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية وقامت بنشر مبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤول لضمان الشفافية والممارسات الأخلاقية.