قطاع الضيافة في الإمارات يتبنى مبادرات الاستدامة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي
عتماد قطاع الضيافة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المبتكرة يؤكد الالتزام في تقليل الأثر البيئي
تركز صناعة الضيافة في الإمارات العربية المتحدة بشكل متزايد على مبادرات الاستدامة للتصدي لأثر الكربون، وذلك نتيجةً لحاجتها الملحة لتقليل الأثر البيئي. القطاع السياحي، الذي يسهم بشكل كبير في انبعاثات الكربون عالميًا، وضع الفنادق تحت المراقبة.
تقوم سلاسل الفنادق الكبرى مثل ماريوت، جميرا، أكور، وهيلتون بتنفيذ تدابير صديقة للبيئة، بما في ذلك تقنيات توفير المياه ومزارع الهيدروبونيك وتقليل هدر الطعام بواسطة الذكاء الاصطناعي ومبادرات للقضاء على البلاستيك القابل للتصرف مرة واحدة.
على سبيل المثال، تقوم ماريوت بتحويل الرطوبة الجوية إلى مياه شرب، في حين تعتمد جميرا على التكنولوجيا الذكية للحد من هدر الطعام وتفكر في أنظمة إدارة المباني والحلول الرقمية لتعزيز الاستدامة. أما أكور، فهي تهدف إلى القضاء على البلاستيك القابل للتصرف مرة واحدة وقياس تقليل هدر الطعام باستخدام الذكاء الاصطناعي. بينما تعمل هيلتون على تقليل هدر الطعام وانبعاثات الكربون من خلال مبادرتها "الإفطار الأخضر" .
يدرك قطاع الضيافة في الإمارات الأهمية الكبيرة لمواءمة أهداف الاستدامة، وتعكس هذه المبادرات التزامًا متزايدًا بجعل الفنادق الفاخرة أكثر وعيًا بالبيئة. وتمتد هذه الجهود إلى خارج الإمارات، حيث تتخذ سلاسل الفنادق العالمية مثل هيلتون خطوات لتقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الممارسات الاستدامة.
مع استمرار النمو في قطاع السياحة، تسهم هذه المبادرات ليس فقط في تعزيز صورة الصناعة بل أيضًا في الحفاظ على البيئة وضمان الاستدامة على المدى الطويل. اعتماد قطاع الضيافة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المبتكرة يؤكد التفاني في تقليل الأثر البيئي وتعزيز مستقبل أكثر مسؤولية واستدامة للصناعة.